قصة الشاعر العظيم عبد الرحمن بن مساعد

ولـــد الاميـــر الشـــاعر عبــدالرحمــن بــن مســاااعـــد فــي مــدينــة بــااريـــس ومــازالـــت بــااريـــس لهــا

مكــــانة خـــاصة في قــلب الاميـــر الشــاعر .. وبــعد شهـــريــن مــن ولادتـــه أنتــقـلت عـائلـة الاميــر

الشـــاعر لمــدينــة (( بيـــروت )) واستـــقر فــيها أكثــر من الــست سنـــوات فــكانت بيــروت تعــني الكثــير

والكثـــير فـــفيهــا أختــزن وأخــزنت بعــض الامـــاكن أجمــل و أروع الــذكريــــات فــي ذاكــرة الاميـــر

الشـــااعــر ...





أهــــتــم والـــد الاميـــر عبــدالــرحمــن بــن مســاعــد عــلى إدخـــال أبنــاءه

فــي مــدرســة تعــتمــد تعــليمهــا

عـــلى الجـــانب الإســـلامـــي والـــذي مــازال يهـــمــه هــذا الجــانــب الــذي يعـتـــبره عـــمــود العـــلم ومــن

خــلالــه ينــجح الــشخص فــي ديـــنــه ودنيـــااه ولـــم يكتـــفي والــد الاميــر عبــدالرحمــن بــن مســاعد

عـلى تعــليـــم المــدرســـة بــل أخـــذ يــدرســه هــو و أشقــاءه الـديــن الإســلامــي والقــران الكـريــم بكــثافــة

وكـــان تــدريســه لأبنـــاءه بشكــل دوري ولــم يكـــن وجــودهــم بالخـــارج هـو العــامل الاســاســي فـي

تــدريســه لابنــاءه الــدين الاســلامــي بــل كـــان منهــج حيــاتــه قــاايــم عــلى هــذا الـجــانب ... وكــان والــد


الاميــر عبــدالرحمــن بــن مســاعــد يـدرس بــحزم ولكــن لايقــسو وكـــان لايــرضــى باالاخـــطاء اللغــويـة


أبــداُ وكــان يعتـــبر الخــطأ اللغــوي جـــريمــة تستــحق العــقــااب ....




حــــفـظ الشــاعـــر الاميــر القــــران الكــريـــم مـــنذ صغـــره .. وكـــان ذالــك ســبب فــي تــوفيــقه .. وأفــاده

حفـــظ القـــران كثيــراً فــي ثقــافتـــه وفــي تربيـــتــه وفــي حتــى لغتـه وكــذالك أخــوتـــه .. : ) ..

أكبــــر حــدث فــي حيـــاتــه بــعد مــا اكتــشف أنــه أمـــيـــر ... كـــان يــقول لــم يخــطر ببــالي أنــي

أصـــبــح فــي يــوم مثـــل فــي هــذه المكــانــة الاجتمـــاعيـــة فالحيـــاة الــتي عشتـــها كـــانت تخــلوا من

المـــمـيزات . ولكن طريقة الاستقبال , ثم المعاملة بعد ذلك أوحت إلي أنني أتمتع بمكانة خاصة , ثم علمت

تدريجيا ماذا تعني كلمة أميــــر .. ما هي تبعاتها الاجتماعية ومسؤولياتها ؟ .. وعرفت بعد ذلك أن لي جدا

عظيما تتحدث عنه أقاصي الدنيا هو الملك (عبدالعزيز) - طيب الله ثراه - الذي سمعت ودرست سيرته

العظيمة , وسكنت تتردد في عقلي .. ولم أستطع ترجمتها حتى أتيحت لي فرصة كتابة أوبريت الجنادرية ,

فوضعت الكثير من أفكاري في ( كتاب مجد بلادنا ) .

وبعـــدها تحــولت من كتابة الفصيح إلى العامي بدأ عندما أحببت لأول مرة, أحسست أن التي أحبها لن
تفهم الفصيح ..لكن هناك شيئا غريبا .. هو أنني لا أذكر متى خفق قلبي لأول مرة , ولمن ؟ لا أعرف من
هي أول حبيبة في حياتي .. تخيلوا ؟!ربما لأنني كنت أحب الحالة نفسها, وليس المرأة, ربما كنت أرغب
أن أكون معذبا, فكانت البداية من هذا المنطق, وشعرت أنني يوما سأكون شاعرا جيدا.استمريت في
كتابة القصائد العامية .. حتى عرفني الجمهور من خلاله

(( أمسيــــاته ))



(( دواوينـــه ))

الديوان الأول



الأمسية الشعرية الأولى لصاحب السمو الملكي
الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ال سعود
والتي أقيمت بدولة البحرين في يوم 24 جمادى الأولى 1416 هـ الموافق 18 اكتوبر 1995م
وكــالعــادة الابـــداع كــان رفيــق للاميــر الشـاعر في هـذا الديــوان
ومــن ضمـن اجمــل ماقــدمة الاميــر الشــاعد في هذا الديــوان

أســألوا دمــي

البحــرين

عجب عجــاب

فقيـر

البرواز

اســأل الاعمــى

دخــون



الديوان الثاني



الأمسية الشعرية الأولى بالمملكة لصاحب السمو الملكي
الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ال سعود
والتي أقيمت في جدة عام 1999م

ومـــن أجمــل مــا أسقــى المستمعـــين ...

مجد بلادنــا

صـدق أو لاتصــدق

نبــض الشـــوارع

يــاكاعب

نــحــس



الديوان الثالث



أقيمت أمسية جدة في يونيو عام 2000 بالغرفة التجارية
بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز
ضمن فعاليات مهرجان جدة .
وأقيمت أمسية هلا فبراير بدولة الكويت في ختام فعاليات مهرجان هلا فبراير 2001

ومـــن أجمـــل مــافي هــذا الـــديوان


يـاكــويت

الـــحرامي

مجـــلس رجــال

تعاريـــف

مجد بلادنا 2

شـهـر


الديوان الرابع



مــصــر

مـوشـح عـربـي

سبتمـــر

مشــاهـد

محـــاكي الــصم







((قالوا عنه ))


سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد كتب الشعر على سجيته وبدون تكلف وظف الشارد من الكلمات وصاغها في قالب شعري جميل .
عشق قصائده الصغار .. وتلذذ بها الكبار .. كتب للعاشق فلامس القلوب